بحـث
المواضيع الأخيرة
بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامه
منتدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بساجر :: منتدى بساتين الخير :: مدرسة الفيضة النسائية بالفيضة
صفحة 1 من اصل 1
بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
فلقد اصطفى الله جل وعلا ولد إسماعيل من ذرية آدم، واختار كنانة من ولد إسماعيل، واختار قريشاً من كنانة، واختار بني هاشم من قريش، واصطفى محمداً من بني هاشم ليكون خير البرية وأزكى البشرية..
وخاتم الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين..
واصطفى الله جل وعلا جبريل عليه السلام ليكون الروح الأمين، والمبلغ عن رب العالمين، قال تعالى: اللهُ يَصطَفِى مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيع بَصِيرٌ [الحج:75].
واصطفى الله تعالى دين الإسلام ليكون الدين عنده، ولن يقبل من أحد ديناً سواه.. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسلامُ [آل عمران:19].. وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإسلامِ دِيناً فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ [آل عمران:85].
واصطفى الله تعالى القرآن ليكون أفضل كتبه وأكملها، والمهيمن عليها: وَأَنزَلنَا إِلَيكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَينَ يَدَيهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيمِناً عَلَيهِ [المائدة:48].
وهكذا.. يصطفي الله تعالى ما يشاء مما يشاء لحِكَمٍ يعلمها سبحانه..
وأما في دين الإسلام فقد فضلت الصلاة على سائر العبادات خلا التوحيد..
واصطفاها الله تعالى لتكون الفيصل بين الإيمان والكفر.. { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } [رواه الترمذي وغيره].. و { بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [رواه مسلم].
ولذا فلم تكن الكيفية التي فرضت بها الصلاة كسائر العبادات؛ بل عرج بالنبي إلى السماء وفرضت عليه بلا واسطة؛ لتعلم الأمة منزلتها ولتقدر هذه العبادة قدرها.
وخُصت صلاة الفجر بمزيد من الفضل، وحُفّت بجزيل الثواب والأجر..
فهي محك الإيمان، وعلامة التسليم والإذعان..
يتمايز فيها المؤمن من المنافق، قال ابن عمر رضي الله عنهما: ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن به ) [رواه الطبراني وابن خزيمة].
رتب الشارع الحكيم على المحافظة عليها أجوراً لم ينلها غيرها..
فصاحب صلاة الفجر محاط بالفضائل، ومبشر بعظيم البشائر..
فمنذ خروجه من بيته لأداء الصلاة والبشائر تنهال عليه من كل جانب.. قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.
وحين يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة مادامت الصلاة تحبسه، { ومن جلس ينتظر الصلاة صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
حتى إذا ما أقيمت الصلاة وشرع في أدائها فيا للفوز والأجر، ويا لعظيم الفضل وجليل البُشر..
هاهو يقف بين يدي الله وتشهد له ملائكة الله، قال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلَى غَسَقِ الَّيلِ وَقُرءَانَ الفَجرِ إِنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشهُوداً [الإسراء:78].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر } قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهوداً [متفق عليه].
وقال : { لن يلج النار أحد صلّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [رواه مسلم].. يعني الفجر والعصر.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { من صلّى البردين دخل الجنة } [متفق عليه].. والبردان هما الفجر والعصر.
ويرجى لمن حافظ عليها وعلى صلاة العصر الفوز برؤية الجبّار جلّ وعلا، فعن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوساً عند رسول الله ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: { أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [متفق عليه].. يعني العصر والفجر.
قال الحافظ ابن حجر: ( قال العلماء: ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيهما، ورفع الأعمال، وغير ذلك، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازي المحافظ عليهما بأفضل العطايا، وهو النظر إلى الله تعالى.. ).
وعن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله } [رواه مسلم].
ولا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها.. لكنه ما يزال في أجر عظيم وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة الله.. فعن علي قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى الفجر ثم جلس في مصلاه صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
فإذا ما قويت عزيمته، وغلب نفسه، وجلس حتى تشرق الشمس فقد فاز بأجر حجة وعمرة.. فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { من صلّى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]..
ولا تزال البشائر تتوالى عليه، ولا يزال حفظ الله مبذولاً إليه..
فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم } [رواه مسلم].
الله أكبر.. أرأيتم كم للمحافظ على هذه الصلاة من خير وفضل..
وكم يضيع المتخلف عن صلاة الفجر من عظيم الأجر..
نعم.. إنه لا يحرم من هذا الفضل إلا محروم..
ويا ليت الأمر ينتهي عند التفريط في الفضل، والحرمان من الأجر؛ ولكن يترتب على التهاون في الصلاة مزالق عظيمة، وعواقب وخيمة..
فعن سمرة بن جندب أن رسول الله ذكر رؤياه التي رآها فقال: { إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، قال: قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قال: قالا لي انطلق، قال: فانطلقنا.. } وفي آخر الحديث قال: { قالا لي: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة } [رواه البخاري].
وفي رواية قال: { يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة } [رواه أحمد].
نعوذ بالله من شديد غضبه، وأليم عقابه..
ثم إن التهاون في أداء الصلاة مع الجماعة من علامات النفاق..
صلّى النبي الفجر يوماً ثم قال: { أشهد فلان الصلاة؟ }، قالوا: لا، قال: { وفلان؟ }، قالوا: لا، قال: { إن هاتين الصلاتين من أثقل الصلاة على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً } [رواه النسائي].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلاً يؤم الناس ثم آخذ شعل من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد } وفي حديث آخر: { والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقاً سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء } [متفق عليه].
وذُكر عند النبي رجل نام حتى الصبح ولم يصل فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنه } [متفق عليه].
فلقد اصطفى الله جل وعلا ولد إسماعيل من ذرية آدم، واختار كنانة من ولد إسماعيل، واختار قريشاً من كنانة، واختار بني هاشم من قريش، واصطفى محمداً من بني هاشم ليكون خير البرية وأزكى البشرية..
وخاتم الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين..
واصطفى الله جل وعلا جبريل عليه السلام ليكون الروح الأمين، والمبلغ عن رب العالمين، قال تعالى: اللهُ يَصطَفِى مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيع بَصِيرٌ [الحج:75].
واصطفى الله تعالى دين الإسلام ليكون الدين عنده، ولن يقبل من أحد ديناً سواه.. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسلامُ [آل عمران:19].. وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإسلامِ دِيناً فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ [آل عمران:85].
واصطفى الله تعالى القرآن ليكون أفضل كتبه وأكملها، والمهيمن عليها: وَأَنزَلنَا إِلَيكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَينَ يَدَيهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيمِناً عَلَيهِ [المائدة:48].
وهكذا.. يصطفي الله تعالى ما يشاء مما يشاء لحِكَمٍ يعلمها سبحانه..
وأما في دين الإسلام فقد فضلت الصلاة على سائر العبادات خلا التوحيد..
واصطفاها الله تعالى لتكون الفيصل بين الإيمان والكفر.. { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } [رواه الترمذي وغيره].. و { بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [رواه مسلم].
ولذا فلم تكن الكيفية التي فرضت بها الصلاة كسائر العبادات؛ بل عرج بالنبي إلى السماء وفرضت عليه بلا واسطة؛ لتعلم الأمة منزلتها ولتقدر هذه العبادة قدرها.
وخُصت صلاة الفجر بمزيد من الفضل، وحُفّت بجزيل الثواب والأجر..
فهي محك الإيمان، وعلامة التسليم والإذعان..
يتمايز فيها المؤمن من المنافق، قال ابن عمر رضي الله عنهما: ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن به ) [رواه الطبراني وابن خزيمة].
رتب الشارع الحكيم على المحافظة عليها أجوراً لم ينلها غيرها..
فصاحب صلاة الفجر محاط بالفضائل، ومبشر بعظيم البشائر..
فمنذ خروجه من بيته لأداء الصلاة والبشائر تنهال عليه من كل جانب.. قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.
وحين يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة مادامت الصلاة تحبسه، { ومن جلس ينتظر الصلاة صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
حتى إذا ما أقيمت الصلاة وشرع في أدائها فيا للفوز والأجر، ويا لعظيم الفضل وجليل البُشر..
هاهو يقف بين يدي الله وتشهد له ملائكة الله، قال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلَى غَسَقِ الَّيلِ وَقُرءَانَ الفَجرِ إِنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشهُوداً [الإسراء:78].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر } قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهوداً [متفق عليه].
وقال : { لن يلج النار أحد صلّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [رواه مسلم].. يعني الفجر والعصر.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { من صلّى البردين دخل الجنة } [متفق عليه].. والبردان هما الفجر والعصر.
ويرجى لمن حافظ عليها وعلى صلاة العصر الفوز برؤية الجبّار جلّ وعلا، فعن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوساً عند رسول الله ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: { أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [متفق عليه].. يعني العصر والفجر.
قال الحافظ ابن حجر: ( قال العلماء: ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيهما، ورفع الأعمال، وغير ذلك، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازي المحافظ عليهما بأفضل العطايا، وهو النظر إلى الله تعالى.. ).
وعن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله } [رواه مسلم].
ولا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها.. لكنه ما يزال في أجر عظيم وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة الله.. فعن علي قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى الفجر ثم جلس في مصلاه صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
فإذا ما قويت عزيمته، وغلب نفسه، وجلس حتى تشرق الشمس فقد فاز بأجر حجة وعمرة.. فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { من صلّى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]..
ولا تزال البشائر تتوالى عليه، ولا يزال حفظ الله مبذولاً إليه..
فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم } [رواه مسلم].
الله أكبر.. أرأيتم كم للمحافظ على هذه الصلاة من خير وفضل..
وكم يضيع المتخلف عن صلاة الفجر من عظيم الأجر..
نعم.. إنه لا يحرم من هذا الفضل إلا محروم..
ويا ليت الأمر ينتهي عند التفريط في الفضل، والحرمان من الأجر؛ ولكن يترتب على التهاون في الصلاة مزالق عظيمة، وعواقب وخيمة..
فعن سمرة بن جندب أن رسول الله ذكر رؤياه التي رآها فقال: { إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، قال: قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قال: قالا لي انطلق، قال: فانطلقنا.. } وفي آخر الحديث قال: { قالا لي: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة } [رواه البخاري].
وفي رواية قال: { يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة } [رواه أحمد].
نعوذ بالله من شديد غضبه، وأليم عقابه..
ثم إن التهاون في أداء الصلاة مع الجماعة من علامات النفاق..
صلّى النبي الفجر يوماً ثم قال: { أشهد فلان الصلاة؟ }، قالوا: لا، قال: { وفلان؟ }، قالوا: لا، قال: { إن هاتين الصلاتين من أثقل الصلاة على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً } [رواه النسائي].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلاً يؤم الناس ثم آخذ شعل من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد } وفي حديث آخر: { والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقاً سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء } [متفق عليه].
وذُكر عند النبي رجل نام حتى الصبح ولم يصل فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنه } [متفق عليه].
م.الفيضة- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
منتدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بساجر :: منتدى بساتين الخير :: مدرسة الفيضة النسائية بالفيضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 فبراير - 4:31 من طرف م.خديجة
» مناسك الحج
الثلاثاء 14 أكتوبر - 22:20 من طرف م.خديجة
» فضل عشر ذي الحجة
الثلاثاء 14 أكتوبر - 22:13 من طرف م.خديجة
» ربيع القلوب
الثلاثاء 14 أكتوبر - 22:06 من طرف م.خديجة
» اعلان فتح التسجيل
الثلاثاء 26 أغسطس - 13:44 من طرف معهد اعداد المعلمات
» أنشطة مدرسة خديجة لشهر جمادي أول
السبت 12 أبريل - 22:33 من طرف م.خديجة
» أنشطة مدرسة خديجة لشهر ربيع ثاني
السبت 12 أبريل - 21:47 من طرف م.خديجة
» مسابقة الحفظ العاشرة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم
الجمعة 21 مارس - 16:13 من طرف قسم الإشراف النسائي
» تغطية فعاليات السوق الخيري للمعهد
الأربعاء 12 مارس - 3:48 من طرف معهد اعداد المعلمات
» خـــــــــــــــاص لمعلمات الدور النسائية
الإثنين 3 مارس - 3:29 من طرف قسم الإشراف النسائي
» هـــــــــــــــــــام جــــداً
الخميس 27 فبراير - 0:59 من طرف قسم الإشراف النسائي
» مسابقة أجمل خاطرة
الثلاثاء 18 فبراير - 20:42 من طرف قسم الإشراف النسائي
» مسابقة كتاب (فتاوى علماء البلد الحرام )
الثلاثاء 18 فبراير - 20:18 من طرف قسم الإشراف النسائي
» برنامج مساعدة معلمة
الثلاثاء 18 فبراير - 20:01 من طرف قسم الإشراف النسائي
» الخطة التفصيلية لبرنامج النشاط مفرغة
السبت 15 فبراير - 20:25 من طرف وهج القلم
» اعلان بدء التسجيل للدفعة الجديدة في المعهد
السبت 1 فبراير - 4:01 من طرف معهد اعداد المعلمات
» انتــــقاد
الجمعة 13 ديسمبر - 0:49 من طرف عليان قلب الاسد
» نجـــمة الحجاب ((تصويتكم اذا ممكن :)
الثلاثاء 10 ديسمبر - 18:04 من طرف عليان قلب الاسد
» تــعــمـيـــم
الإثنين 9 ديسمبر - 14:33 من طرف عليان قلب الاسد
» مناصب !!!
الأربعاء 4 ديسمبر - 12:27 من طرف عليان قلب الاسد
» شوكو خير
الأحد 1 ديسمبر - 6:34 من طرف اللؤلؤه المكنونه
» حملة حجابي سر سعادتي
الأحد 1 ديسمبر - 6:25 من طرف اللؤلؤه المكنونه
» كلنا جسد واحد
السبت 30 نوفمبر - 18:06 من طرف اللؤلؤه المكنونه
» معايير الجودة للمدارس النسائية للعام الحالي
الإثنين 25 نوفمبر - 8:30 من طرف أوتآإأر الحرف
» حملة (( فضل عشر ذي الحجه ))
الإثنين 25 نوفمبر - 1:27 من طرف دار فاطمه
» حفل استقبال الطالبات للعام الدراسي الجديد
الإثنين 25 نوفمبر - 0:08 من طرف دار فاطمه
» الزيارات الميدانية للدور النسائية
الأحد 24 نوفمبر - 16:53 من طرف قسم الإشراف النسائي
» أنشطة مدرسة خديجة
السبت 23 نوفمبر - 23:50 من طرف م.خديجة
» اعلان توظيف
الثلاثاء 29 أكتوبر - 18:06 من طرف معهد اعداد المعلمات
» خاص لمعلمات الدور النسائية
الخميس 10 أكتوبر - 5:20 من طرف قسم الإشراف النسائي