( 6 من 6 )

أخوتـــي في الله ~
هنا أسطر أحرفاً أفادتني بها معلمتي أسأل الله أن يرفع قدرها وأن يرزقها فردوسه الأعلى بغيـــر حساب ...

( 6 مـــن6)
هي معايــــير قرآءة القرآن الكريـــــم لنصل سوياً لقوله تعالى ""يتلونه حـــق تلاوته""

يا ترى كيف لنا أن أصل إلى هذه الدرجه العظيـــمه ... ؟؟؟

بتطبيق ستٍ من المهارات وبتوفيق من المولى عزوجل وصدق إخلاص ونيـــة نبلغ الدرجات العلى ..

النقطه الأولى : صحة اللفظ والقرآءه ..عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق : له أجران "

قد يكون هذا الأمــــــر في بدايته شاقاً على الكثـــــير ولكن له لذه لا تعادلها لذه ....
فكم من الأجر يحصيه كل ما أعاد الآيه ليتقنها وينطق بها كما نطقها المصطفى الحبيب عليه السلام ..

النقطه الثانيــــة : التـــــدبر في الآيات ..التدبر في الآيات لا يكون فقط من خلال قراءة التفاسيـــر بل لنصل الى تدبر الآيه يجب قرآءة التقسير تم التذكر الدائـــم واستحضار المعاني حتى ترسخ فالذهن ومن يعد ذلك نتفكر في مقصود هذه الآيات فهذا التدبر هو الذي يورث فالقلب الخشية من الله تعالى والسعي لمرضاته ...

النقطه الثالــثه : العمل بما فيه ...القرآن عباره عن أحكام وعبادات ومعاملات ...شرعها المولى لنا لتنظم سير أمورنا فالدنيا فما الفائـــده التي يجنيها العبد إن أتقن حفظه دون أن يعمل به ...
قد قرن المولى عز وجل الايمان بالعمل في كثير من المواضع فالقرآن لينبهنا أن هذا القرآن دستور ومنهج لحياة كامله ..
قال تعالى (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )البقرة:25

النقطه الرابـــعة : التداوي بالقرآن قالت تعالى (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء )
وهو اليقين في قلب المؤمن والثقة بأن الله قادر على أن يشفيه ..
قال الامام ابن القيم :
(فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية , وأدواء الدنيا والآخرة)

النقطه الخامسة : التبليغ ..قال الحبيب عليه السلام ( بلغوا عني ولو آيه )
فمن يقرأ القرآن ويعرف حدوده فعليه التذكير بما جاء فيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقول لين ونصح طيب ..

النقطه السادسه : حسن السماع والإنصات...وهي من السنن المهجوره فلنسعى لأحيائها حباً للمصطفى عليه السلام وسعياً لشفاعته يوم القيامه ..
فقد روي عن الحبيب عليه السلام انه كان يحب سماع القرآن من عبدالله بن مسعود ، فقال له ذات مرة: (اقرأ عليَّ)، فقال عبد الله: أأقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (أني أحب أن أسمعه من غيري)...
و من أعتاد على سماع الآيات سهل عليه حفظها وفهمها وتطبيقها ..كما وأن للسماع أثر فالقلب يورث الخشيه والخوف من الله ..
إلى هنا تنتهي ست نقاط ...

لتبدأ من بعدها محاسبة مع ذاتك لتجدد العهد وتعزم على بلوغ الدرجات العلى فالدنيا والآخره ,,

فكن ممن يسعون لتماااااام الست النقاط ويحصل على
( 6من6)

وفقكـــم الرحمن لمرضاته
منقووووووووول ..