وفد مؤسسة مسافات للتطوير يزور ..

لم يعد هناك بديلاً أمام الحكومات والمسؤلين ورجـال الأعمال والمستثمرين وموظفي ومديري المؤسسات في البيئه المعاصره إلا ( أن يفكروا ويتصرفوا إستراتيجياً )
ولم يعد في مقدور هؤلاء جميعاً أن يتخذوا قراراتهم من خلال قواعد جـــامده أوسياسات تقليديه أو إعتماد على إستقراء سطحي ومنهج بسيط للأحداث

والمواقف.ويجب أن يتوفر لديهم الرؤيه لإستطلاع الأحداث المستقبليه عند التحديد للأهداف وصياغة الإستراتيجيات ووضع السياسات.ولابد أن يتجاوزوا

حدود الخبرات الوظيفيه التخصُصية الضيقه في مجالات أعمالهم وذلك ليتمكنوا من رؤية الصوره الإجمالية وأبعادها وخصائصها،فلقد أدى إرتفاع

مستوى المخاطره في إتخاذ القرارات وضخامة القرارات الخاطئه ومع زيادة حــــــــــدة المنـــــــــافسه والتطورالتكنولوجي الهائل،أدى ذلك الى نمو

الإتجاه لدى المؤسسات والمنظمات بكافة أنواعها"خدميه أوصناعيه" ومجالاتها وحجمها من أجل تبني منهج //التفكيروالتخطيط الإستراتيجي لتنمية إمكانياتها الذاتيه والحفاظ على قدرتها التنافسيه في ظل ظروف بيئية متغيره وديناميكية ومعقده//
ومنهج التخطيط الإستراتيجي يستند على الفهم العميق لبيئة المؤسسه لتكوين نظرة فاحصه للظروف الحاليه والمستقبليه،وتنمية القدره على توقع

التغيرات ذات التأثيرالإستراتيجي على كيان ومستقبل المؤسسه،وإستخدام أًسلوب إثارة التساؤلات بشأن الفرضيات التي تتعلق بإحتمالات حدوث تغيرات

غير متوقعه وماذا تفعل المؤسسه إذا حدثت هذه الإحتمالات،كل ذلك يجعل متخذ القرار جاهز ومهيأ للتعامل مع الأحداث قبل وقوعها!!

وإستناداً على منهج التفكير الإستراتيجي ظهرت مرحله مهمه وحاسمه وهي مرحلة الإداره الإستراتيجيه وبشكل عام يمكن تعريف الإداره الإستراتيجيه

أنها(التفكيرعن رُشد،والتصرف بوعي،والتحرك على بصيره) ومنهج التفكير الإستراتيجي والإداره الإستراتيجيه تجعل المؤسسه لاتقبل البيئة على ماهي

عليه،كأحد الثوابت،ولاحتى التكيف وردالفعل فقط، بل يجب أن تكون المؤسسه من خلال التفكير الإستراتيجي والإداره الإستراتيجية مؤثره أو محدثه

للتغيير في بيئة أعمــالها.

أهداف ..أقل من..الإمكانيات..جريمه مخططه

أهداف ..تساوي ..الإمكانيات ..تعاقد مع التخلف

أهداف ..أكبرمن ..الإمكانيات..التفكيرالإستراتيجي للتنميه