ساعدونا يامسئولي الدور ان نحقق هذا الهدف ؟!! دعوه للنقاش الهادف ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على نعمه .. الحمد لله على فضله واحسانه .. اما بعد ..
يشرفني الانضمام الى روضه من رياض الجنان .. اشكر القائمين على هذا العمل الخير ..
واسأل الله ان يعم بنفعه العباد والبلاد .. بادي ذي بدء ..
............................. :

رباه يامن اليك المشتكى .. رباه يامن تعلم الخطب الجلل .. رباه يامن اكرمتنا بالهدى ..
رباه يامن انعمت علينا بالتقى .. افتح علينا ووفقنا لما فيه صلاح لنا ولغيرنا ..
مرحبا بكل من يقرؤني هنا . مرحبا بمن اتى معلقا اوزائرنا على صفحة مااردت بها الا وجهه الكريم ..
احبتي لآيخفى عليكم اننا بدون منهج لانستحق الحياه ..
لذلك ربنا جل في علاه بعد ان استخلفنا في الارض جعل لنا منهجا قويما وبينات من الهدى .. لمِ ؟!
لكي نعرف الطريق الصحيح الذي به يرضى عنا الله وهذا مطلبنا ومقصدنا في هذه الحياه ..
من الذي خلق الارض ؟ اليس الله ... بلى وربي .. او ليس هو بأعلم بالشي الذي في صالحنا فيدلنا عليه ..بلى وربي .
لنسئل انفسنا اين الدلاله عليه في هذه الارض التي اوجدنا بها ؟..ماذا يريد منا عندما خلقنا وجعلنا في الارض ؟
والارض هي المكان الذي نقيم فيه ( اقامة خير . اقامة شر)
اذا توفرعندنا مكان للاقامه الان سنبحث عن منهج يخبرنا كيف نعمر هذه الارض بالخير ام بالشر
فيبدأ الانسان بالتأمل والتفكر فيما حوله ..ولنا في سيدنا ابراهيم لأسوة حسنه حينما تأمل ونظر في السماء واخذ يقلب ناظريه فيها قول الحق: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78)

كيف استدل ابراهيم على الحقيقه ؟!!! مااتى ذلك وربي الا بعد ان تفكر وتأمل وتدبر ..

فسلم وتسليمه بقوله : (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

ياالله مااجملها من كلمه ..
الى اين بعث به هذا الاستدلال الحقيقي ان جعله الله امة قانتا وادرجه من فئة الصالحين ..
لذلك وجب علينا ان نحذو حذوه .. ونتأمل ونتدبر في كل شي حولنا وندعوا الله ان يفتح علينا ويوفقنا لطاعته
كل ماسبق ماهو الا مدخل لموضوعي الذي اردت ان نتناقش فيه سويا
وان نصل الى حقيقة ماوصل اليه سيدنا الخليل ابراهيم عليه السلام ..
من نعم الله علينا ان ارسل لنا رسول كريم حريص علينا اتى بالكتاب الحق المبين ..
والذي يخبرنا فيه بالطريق المستقيم للعيش بسلام في هذه الحياه ..والفوز بالاخره ..
كيف السبيل ياربي ؟! بالرجوع الى الكتاب ؟. هذا الكتاب الذي شمل كل صغيره وكبيره ..
لم يغادر شارده ولاوارده الا ناقشها .. وبين لنا الحق فيها ..
ان المتأمل في صدر هذا الكتاب الحق ليرى ان الله شدد واثنى على تدبره وفهم اياته حتى تتحق لنا الفائده المرجوه من انزاله وهي التقوى ..
فلابد ان تقوم حلقات الكتاب المبين .. وليس حلقات التحفيظ ..امقت هذا المسمى لانه لم يحقق لي الا بعضا من شيء كبير ..
فحلقات الكتاب المبين ..لابد ان يكون الهدف منها توضيح وتبيين حقيقة هذا الكتاب من فهمه وتدبره ومن ثم حفظه ..والعمل به
وتعمدي في استبدال لفظ تحفيظ .. بالكتاب المبين ..حتى اذا انضم الطالب للمعرفه لايدخل هذه الاماكن الا ويتيقن لديه انه سيخرج فاهما متدبرا حافظا .. عاملا ..
وليس حافظا قارئا تاليا .. وفي كل خير .. ولكن الكمال مطلب ..
لنضرب مثلا بسيطا لتقريب المعنى وللاطمئنان ..لو ان جهازا عمله احد الاشخاص وارفق معه كتيب
واشتريت انت هذا الجهاز وانت لاتعرف الا شكله فقط تقلب الجهاز بين يديك لاتعرف كيف تستفيد منه ولن تعرف الا بالرجوع الى الكتيب المرفق معه وعند اطلاعك لهذا الكتيب هل تحفظه ام تفهم مابه لكي تحقق اقصى فائده منه ..
حتما سأفهمه وانظر الى مافيه هذا الزر استخدمه في كذا وهذا الزر استخدمه في كذا ..حتى انك قد تصبح خبيرا في الجهاز وقد يرجع اليك الكثير ليستفيدوا من علمك فيه ..
ولله المثل الاعلى والناس قدرات ..
فنحن عندما اوجدنا الله في هذه الارض ارفق معنا كتاب مبين ليبين لنا فيه كيف نعمرها ونستفيد منها ..
جعل لنا اسره سنحتاج الى التعامل معها .؟! جعل لنا جسد كيف نتعامل معه ؟ّ جعل لنا بيت حرام كيف نتعامل معه ارسل لنا رسول كيف نتعامل معه ..اشياء كثيره اوجدت لنا فكيف نتعامل معها ..
حتما انه القران الكريم .. فلابد لنا من فهمه وتدبره ومن ثم حفظه والعمل به .. حتى ننعم بالحياه الكريمه ..
مااردت ايصاله لكم ان منهجية مدارسنا في تعليم القران اعتمدت على الحفظ وهذا خير ولكن نريد الاخير وهو الفهم والتدبر والعمل ..
من اجل تحقيق هذا الهدف لابد لنا ان نتكاتف ونصحح منهجية دور التحفيظ انطلاقا من المسمى الى التخريج ..
فيااحبتي اتمنى من الله ان يكون مرادي وصل اليكم ..
ونضع ايدينا بأيد بعض لنحققه .. فيد الله مع الجماعه .. فأريد ا ن ادلي بدلوي هذا وعليكم المشاركه والاحتساب غفر الله لنا ولكم .
اناشد واطالب كل مسئول عن هذه الدور ان يجتهد في ايجاد حلول لفك معضلة ( صم بكم عمي فهم لايعقلون )
اخشى وكما قال شيخنا الجزائري .. عندما تلى هذه الايه ( ومنهم اميون لايعلمون الكتاب الا اماني وان هم الايظنون )
قال اخشى والله ان نكون منهم .
فلنحرص ولنشدد ولنلزم الموكل اليهم امر تعليم الناس ان يعقلوا هذه الحقيقه بالفهم اولا والتدبر ومن ثم الحفظ والعمل .
ساعدونا يامسئولي الدور ان نحقق هذا الهدف وهو السعي للفهم والتدبر والحفظ والعمل ..
فيا للأسف دورنا اصبحت تخرج ( فئة صماء بكما عمياء لآتعقل ) لايخفى عليكم ان روح الصلاه الخشوع فروح القران التدبر .
صلاتي ان لم احقق الخشوع فيها لن يتحقق الهدف وهو النهي عن الفحشاء والمنكر .
وتلاوتي ان لم احقق التدبر والفهم فيها لن تتحقق التقوى ؟؟...!!
فالامر عظيم والخطب جلل ..
والله وتالله وبالله انه ألآمني قول احدى الاخوات تعرض مشكله لها انها لازمت معصية ما وهي حافظه لـ 15 جزء أي نصف القران ومع ذلك مازالت قائمة على الذنب لم؟؟
لاننا لم نحقق التقوى بفهم الكتاب .. وردت عليها اخت سامحها الله .. (انصحك بالابتعاد عن تلك الدور لانها تخرج حمار يحمل اسفار ) لاحول ولاقوة الا بالله ..
فيااحبتي معا يدا بيد نضع الخطط التي تفيد بتحقيق اركان الهدف من فهم وتدبر وحفظ وعمل ..

اترك المجال لكم للتعليق .. فحيااكم الله.................

.......................نبراس ...................... :

|

أشكر لنبراس اثارة الموضوع وبث الاشجان في هذا المكان وحقيقة لقد استفدت من مقدمة الموضوع والطرح الجميل فيه ,,, غير أني لدي هذه المشاركة أرجوا قبولها :
لاشك أن الله تبارك وتعالى تكفل بحفظ كتابه الى ماشاء ومقتضى الحفظ أن يهيئ من الاسباب الظاهرة والباطنة التي تحفظه للناس وتحفظ وجوده بينهم باذنه تعالى,,, فشرع قراءته في الصلاة ورتب الاجور على تلاوته ولما كان الامر كذلك كان من هم النبي العناية بالقرآن فلذلك امر الناس في بداية الامر الايكتبوا شيئاً سوى القرآن ليحصر اهتمام الصحابة فيه قراءة وحفظا وضبطا وفهما، وكان يقرؤهم القرآن، ويستمع إليه من حفاظه المتقنين كما استمع لقراء أبي موسى وابن مسعود رضي الله عنهما، بل وقرأ صلى الله عليه وسلم القرآن على أبي بن كعب بأمر من الله تعالى فبكى أبي لما علم بذلك,وكان يرسل القراء المتقنين مع الوفود التي تفد عليه ليقرئوهم القرآن؛ وذلك لضرورة تعلم القرآن، فالصلاة المفروضة لا قيام بها إلا بحفظ شيء من القرآن.ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحفظ القرآن كاملاً سوى أربعة من الصحابة كما قال أنس رضي الله عنه , وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن عن أربعة فقال: ((اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ من أَرْبَعَةٍ من عبد الله بن مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ مولى أبي حُذَيْفَةَ وَأُبَيِّ بن كَعْبٍ وَمُعَاذِ بن جَبَلٍ)وقد شق هؤلاء الصحابة الأربعة طريقهم لتعليم الناس القرآن فمكث ابن مسعود يدرس الناس القراىن في الكوفة ثنتين وعشرين سنةوهو الذي أسس مدارس التحفيظ في الكوفة، ومنها انتشر إقراء القرآن في العراق وخراسان وما وراءها على أيدي طلابه الحفظة من التابعين حتى أنه ومرة زار حلقاته خباب بن الأرت رضي الله عنه فقال متسائلا: ((كُلُّ هَؤُلاَءِ يَقْرَأُ كما تَقْرَأُ؟ فقال: إن شِئْتَ أَمَرْتَ بَعْضَهُمْ فَقَرَأَ عَلَيْكَ، قال: أَجَلْ؟ فأمر أحدهم فَقَرَأَ خَمْسِينَ آيَةً من مَرْيَمَ، فقال خَبَّابٌ: أَحْسَنْتَ)).
وكذلك انطلق ابو موسى الاشعري وكان حسن الصوت وكَانَ عُمَرُ إِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ أَبُو مُوْسَى، رُبَّمَا قَالَ لَهُ: ((ذَكِّرْنَا يَا أَبَا مُوْسَى، فَيَقْرَأُ))
وفي طريقته للإقراء قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: ((كَانَ أَبُو مُوْسَى إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ اسْتَقْبَلَ الصُّفُوْفَ رَجُلاً رَجُلاً يُقْرِئُهُمْ)).
ويبدو أن همته وهو أمير اتجهت لذلك، فانتشر حفظ القرآن في البصرة بسببه، قال أَنَسٍ رضي الله عنه: ((بَعَثَنِي الأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ تَرَكْتَ الأَشْعَرِيَّ؟ قُلْتُ: تَرَكْتُهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ القُرْآنَ)).
واستمر في الإقراء بعد انتقاله للشام في عهد معاوية رضي الله عنه إلى أن توفي، فيكون قد اشتغل بإقراء الناس القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وثلاثين سنة.
وأما أبو الدرداء رضي الله عنه فهو ممن حفظ القرآن وأتقنه قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن حرصه على الحفظ والضبط والإتقان كان يقول: ((لَو أُنْسِيْتُ آيَةً لَمْ أَجِدْ أَحَداً يُذَكِّرُنِيْهَا إِلاَّ رَجُلاً بِبَرْكِ الغَمَادِ رَحَلْتُ إِلَيْهِ))
وأسس أبو الدرداء حلقات التحفيظ في دمشق، وكان بارعا في إدارتها وتنظيمها، وبسبب ذلك خرجت حلقاته جما غفيرا من الحفاظ المتقنين قال مسلم بن مِشْكَم: ((قال لي أبو الدرداء: اعدد من يقرأ عندي القرآن، فعددتهم ألفاً وستمائة ونيفاً، وكان لكل عشرة منهم مقرئ، وكان أبو الدرداء يطوف عليهم قائماً يستفتونه في حروف القرآن، فإذا أحكم الرجل منهم تحول إلى أبي الدرداء)). وقال سويد بن عبد العزيز: ((كان أبو الدرداء إذا صلى الغداة في جامع دمشق اجتمع الناس للقراءة عليه، فكان يجعلهم عشرة عشرة، ويجعل على كل عشرة منهم عريفاً، ويقف هو قائماً في المحراب يرمقهم ببصره، وبعضهم يقرأ على بعض، فإذا غلط أحدهم رجع إلى عريفهم، فإذا غلط عريفهم رجع إلى أبي الدرداء، فسأله عن ذلك)). ونقل الحافظ ابن عساكر أن أبا الدرداء هُوَ الَّذِي سَنَّ هَذِهِ الحِلَقَ لِلقِرَاءةِ. واستمر في إقراء الناس أكثر من عشرين سنة حتى توفي رضي الله عنه وأرضاه..
مماسبق يتبين لنا مايلي:
1- أن حلقات التحفيظ بهذا المسمى لا ينبغي مقتها لانها من سنن القرون المفضلة وهدي أصحاب الهدى.
2-ان حلقات التحفيظ ليست بدعاً من الأمر ولا حدثاً نحتاج البحث عن اصله فهو أصل شرعي ومنهج نبوي فقد كان النبي يعرض القرآن على جبريل ويعرضه على الصحابة.
3-أن فهم الناس للقرآن جميعهم ليس مطلب الشارع فالناس يفاوتون في أفهامه وانما المطلوب الحفظ الواجب بقدره ولذلك فالذي يجزئ في الصلاة قراءة الاية لاذكر معناها.
4-أن وصف الذي يجتمعون ليحفظوا القرآن بالعمى والصمم والبكم وعدم العقل وصف فيه جرأة وتألي فهو وصف ينطبق على الألف والستمائه الذين كانوا عند أبي الدرداء وحاشاه وحاشهم وحاشا قراء كلام الله من ذلك ,,,, كما أن ذلك وضع للأية في غير معناه ,, فأين ثمرة التدبر!.
5-أن التدبر لا يلزم من عدم وجوده أو عدم امكانيته أن نمنع الناس من الحفظ او من قراءة القرآن وإلا قلنا للأعجمي لا تقرأ القرآن فأنت لا تفهم !.
6-أنا مع الكاتب أن المسمى يجب أن يغير وهناك مطالبة بذلك ليصبح حلقات تعليم القرآن الكريم لانه أشمل ,, لكنني لا أوصل ذلك إلى حد البغض.
7- أنا مع الكاتب أن حامل القرآن يجب أن يعمل به والا أصبح حجة عليه وليس معناه أن أطلب لحفظ القران أنسان لايذنب فالذنوب لا يسلم منها الا من سلمه الله ,,لكن نقول أتبع السيئة الحسنة تمحها ,, وعرفت فالزم ,, مع أنني أظن أن هناك كبائر ترتكب في مجلس الحفظ والتدبر ,,, نعم كبائر ,, الغيبة مثلاً كغيبة المعلمة أو المديرة أو الجارة أو نحوها هي كبيرة وأهل العلم بالاجماع على أن الغيبة لا تدخل في باب الصغائر ,, فالمسألة فيها شيئ كثير لكن نقول كما قال الله ,,, إن الحسنات يذهبن السيئات .. وحري بمن جلس يدارس كلام الله ان يقال له قم مغفوراً لك.
8- تحذير الناس من حلقات التحفيظ هذه دعوى أعداء الاسلام وودوا لو ظفروا بها فلا ينبغي لمسلم أن يقذف لسانه مثل هذا الكلام ونحن نرى الحرب الشعواء على كتاب الله واغلاق الحلقات بسبب وبغير سبب وكل ذلك لأنهم يعلمون أن اجتماع هل القران حول هذا النور سيبدد ظلمتهم ويذهب كيدهم.
9- أنا مع الكاتب أن الحلقات فيها نقص كبير وتقصير أكبر ولكن هؤلاء بشر لهم مدارك وقدرات فليس كلهم يحسن التدبر وليس كلهم يحسن القراءة وليس كلهم يحسن الحديث وليس كلهم يحسن التعليم فهل من العقل أن نطلب من جميع المعلمين والمعلمات أن يجلسوا للتفسير والتدبر كل يوم ,, !
10- في اعتقادي أن الباب واسع كما وسعه الله , فالله تعالى وضح أحوال الناس مع القرآن فمرة قال ( هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم)وهذا يشمل الحفظ وغيره,, ومر نص على التدبر فقال ليدبروا آياته ,, ومرة قال فإذا قرأت القرآن ) وهذا فيه القراءةوغير ذلك فعلينا أن لا نحجر على الناس لا سيما وأن المطلوب موجود ففي نظري أن منيطلب الحفظ فقط يمكنه ذلك في الدورات والبرامج السريعة ,,, ومن يطلب التدبر فلديه المعاهد وحلقات التميز.
11- أنا مع الكاتب أننا بحاجة ماسة للتدبر لا سيما وأننا في عصر الطغيان المادي والبعد عن الاخرة والركون إلى الدنيا ولكنني اختلف معه في طلب تحويل كل الموجود إلى ذلك حتى وإن أمكننا ذلك لماذا ,,, لان التدبر يشبه الموعظة والنبي بصلى الله عليه وسلم كان يتخول أصحابه بالموعظة ,, ولان هذا ليس منهج السلف الكرام العام.
12- أويد أن يكون هناك برنامج تدبر في كل حلقة يوما في الاسبوع يكون مرة من المعلمة ومرة من الطالبات وفق منهجية سليمة وطريقة صحيحة ,,, ولعل نبراس يضع لنا أوتضع لنا خطة توزع على الحلقات ويكون هناك من يتابعها ,

وبعد ياكرام يجب علينا أن نعرف دورنا في خدمة هذا الكتاب ,,, وقبل أن نلعن الظلمه يجب أن نوقد الشموع ,,, وقبل أن نحتقر العمل يجب أن نسأل أنفسنا ماذا عملنا..

أرجوا أن أكون قد وفقت لفهم وجهة نظر الكاتب الكريم وأشكر له لفت الانتباه ,, وقبول التعليق

رائع بحق ماقرأته هنا لافض فوك اخي المبارك ..
مداخله رائعه بل واكثر من رائعه ..
ايها الكريم ..

ماتحدثت به كان في زمن نزول القران فكانت الحاجه للحفظ اولى ولايخفى عليك ان القران نزل على الرسول وصحابته حوله يسئلونه عن كل ايه ويفهمهم اياها
والمتامل في سؤرة البقره يجد من الجزء الثاني يكثر فيها لفظ يسئلونك كثيرا ..
فالايات نزلت مع الاحداث ومااشكل عليهم من شي الا وبين ظهرانيهم رسول الهدى يبين لهم فكانت حاجتهم للحفظ اقوى وامكن حتى لايضيع ..
ومع كل هذا لم يغفلوا التدبر ..

نحن في حاجه ماسه لحلقات التفسير والتدبر ..زمننا زمن فتن ومصائب ..فالحاجه للفهم والعمل اولى مع الحفظ ..
فلانجاة الا بفهم الاياات والتمثل بها والاستفاده من هفوات السابقين التي لم يوردها رب العالمين عبثا وانما العاقل من اتعظ بغيره .. ولنا العبرة من قصص بني اسرائيل

انا لاانكر جهود الدور ولااجحفها حقها ولكن نريد الافضل والاكمل ايها الكريم ..
الشموع مضاءه ولكنها تريد المزيد فلايمكن ان يحل الظلام بدار يقرأ فيه القران ..
ولكن احببت ان تكون الاضاءه اقوى وان يكون النفع اعم ..

ويااخي الفاضل :
لانريد ان نكون بين مد وجزر ويضيع الهدف المنشود ..
نعم الحفظ خير والفهم والتدبر والعمل اخير ..
..
فساحاول جاهده ان اضع لكم ماوفقني ربي اليه من ايجاد حل
ولكن نريد منكم المشاركه والتفعيل ..

...

مره اخرى اشكر لك مداخلتك اخي الفاضل الرقاص ..
وبارك الله في جهودك ..

ولي عوده على بعض النقاط .. احتاج مزيد من الوقت فضلا ..

ساعدونا يامسئولي الدور ان نحقق هذا الهدف ؟!! دعوه للنقاش الهادف ..

ساعدونا يامسئولي الدور ان نحقق هذا الهدف ؟!! دعوه للنقاش الهادف ..

رد: ساعدونا يامسئولي الدور ان نحقق هذا الهدف ؟!! دعوه للنقاش الهادف ..

رد: ساعدونا يامسئولي الدور ان نحقق هذا الهدف ؟!! دعوه للنقاش الهادف ..