بوح الروح ,,مع القرآن

أما قبل...
احترت أن اختار عنوان لهذا الموضوع ..فآثرت أن تكون خلجات فؤاد عاش مع القرآن فأردت أن اتحدث عن ماتبوح به تلك الخلجات

فجاءت هذه الأبيات على غير موعد ..

الحمد لله منزلِ محكم الآيات والتنزيلا
ومرسلٍ أحمد للورى هادياً ودليلا
جاعل القرآن للأرواح نهلاَ عذباً سلسبيلا
فأشرقت به الأروح بعد ليل دامسِ طويلا
كم من تال له ماشرب منه إلا قليلا
حينما ظن أن حــقه أن يحــسن الترتيــلا
فتدبر الآيات إن أردت قلب أسيفاَ ذليلا
إذا أظلم الدجى أسرج بقلبه القنديلا
فكن وحيداً وأصدح به ليلاً جميلا
فماأجمل أن تصبح وتمشي على الأرض انجيلا

**************

ما أجمل الحياة حينما تكون لله ومع الله
نتأمل قدرته في موقف يمر بنا وفي كل مكان نيمم وجوهننا إليه..
فإن ضاقت بن الدنيا بالهموم فكتاب الله هو المخرج وتدبره هو الشفاء الناجع للروح..
إحدى طالباتي الفاضلات كتبت لي مشاعرها حينما انقضى هذا النصف من العام
وذيلت كتابتها بعهد قطعته على نفسها..
أترككم مع ماكتبت

أسأل الله أن يفتح على قلبها بأنوار كتابه ويرزقنا وإياها تدبر كتابه..
(( (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيراً ))

كان هذا الموقف سبباً كافياَ لأن أكتب هذه الكلمات ..
وما رأينا شيء احفظ للعبد من وقوفه عند أوامر ربه لا على كم مايحفظ ..نسأل الله أن يرحم برحمته

اللهم أرزقنا قلب أسيفاً منيباً وقافاَ عند كتابك,,