مرتزقه ولكن .... بكتاب الله !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

حياكن الله أخواتي طالبات ومنسوبات معهد أعداد القرأن الكريم
وأسأل الله أن يثيب جميع القائمين على هذا الصرح الشامخ

أخواتي أن تعليم القرأن الكريم مهمه عظيمه وجسيمه لايطيقها الا من عرفوا حقيقة ذلك وعرفوا عظم الأمانه الملقاه على عاتقهم

أما من أتخذا تعليم القرأن الكريم مهنه ليزيد دخله المادي ويرفع من مستواه الأجتماعي فهذا الذي نقول عنه أنه في خطر عظيم ويعظم الخطر ويجسم أذا كان غير متقن حتى وأن كان حافظ

أخواتي...
أن الذي دعاني أن أذكر ما قلته هو ماسمعته بأذني من أحد طالبات أحد ى المعاهد في مملكتنا الحبيبه

قالت لي بلسانها : أنا في مأزق كبير
قلت : لماذا ماهو المأزق وكتاب الله لايفارق كفيك؟؟

قالت : كتاب الله آه آه ياليتني حافظت عليه وستمعت الى نصح معلمتي المشفقه علي

قلت لها : ماالذي حدث حتى تقولي ذلك؟

قالت : بصراحه أنا كنت من المتهاونات والمفرطات في الحفظ وبرغم نصائح معلمتي ومواعظها اليوميه لي لم أنتصح وكنت أسوف بشكل عجيب

قلت لها : أكملي
قالت: وعندما قترب موعد الأختبار أصابني الهم وأصبحت حالتي النفسيه سيئه لأبعد حد
حاولت أن أبحث عن حبل لنجاة ليس من عقاب الله لا بل لنجاة من عقاب الدنيا فالدنيا هي شغلي الشاغل
بحثت وبحثت حتى وجدت ضالتي...


نعم... وجدتها معلمه تساعدني على الحفظ بأجر مادي كبير ترددت في أول الأمر ولكن ليس أمامي خيار الا القبول بها

أخذت تحفظني كما تدعي !!
ولكن كم كنت غبيه الحل بيدي وأنا أبحث عن منقذ!!!!!!!
لم تكن مجيده ولا متقنه لكتاب الله بل أستغلت حالي ووضعي السيئ
وجاءت لتبني ما نقضى من أحلامها على أنقاض حلمي
قالت: لم أكن أتوقع أن السكر بحب الدنيا والأموال يعمي الى هذا الحد
ماذا لو تخرجت كما تعدني دائما ؟؟
هل سأكون أهل لحمل مسئولية تعليم اعظم كتاب كلام الله؟؟.... أنتهى كلامها

أطرقة برأسي وأنا لا أدري ما أقول صحيح أنني حاولت أن أهدئ من ثورتها وأن أمتص غضبها
بل نصحتها با الأبتعاد عن هذه المرتزقه التي جعلت من تعليم كتاب الله سرا" مصدر لرزق
((أن المسئولين يبذلون جهود جبار لتوفير خيرة المعلمين والمعلمات لكتاب الله فلماذا تصر بعض الطالبات على الطرق الملتويه؟
أن تخريج طالبات متقنات للقرأن الكريم يعني حفظ جيل القرأن من لحن المرتزقه وتنطع أصحاب الماده))


منقووووول للفائده